لليوم الثاني على التوالي، استمر التصعيد في إدلب وريفها بين القوات التركية والجيش السوري أمس (السبت)، على محاور في منطقة سراقب وريفها شرقي إدلب، فيما تجدد استهداف الطائرات المسيرة التركية لمواقع الجيش السوري في ريفي إدلب وحماة.وأدى القصف البري والجوي التركي على مواقع متفرقة بريفي حلب وإدلب إلى مقتل نحو 48 عنصرا من الجيش السوري والمسلحين الموالين له. وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بين القتلى 11 ضابطاً من قوات النظام و14 عنصرا وقياديا في ميليشيا «حزب الله».
وكان إعلام حزب الله نعى سبعة من عناصره في معارك سراقب، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً منسوبا لعنصر من الميليشيا اللبنانية يكشف فيه عن وجود تسع جثث لعناصر الميليشيا لا تزال تحت الأنقاض.
وفي مقطع فيديو متداول لعنصر آخر من حزب الله قال «حصدونا حصد» في إشارة إلى الهجوم التركي على مواقع الميليشيا قرب سراقب.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية أمس، استهدفت أماكن في محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي، وسرمين وسراقب وآفس وقرى أخرى عدة بريف سراقب. في غضون ذلك، ذكرت الخارجية الروسية أن موسكو وأنقرة أكدتا سعيهما لنزع فتيل التوتر على الأرض في إدلب مع المضي قدما في مواجهة العناصر الإرهابية. جاء ذلك في بيان روسي أمس في أعقاب مشاورات أجراها المبعوث الرئاسي الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين ضمن وفد روسي يضم ممثلين عن وزارة الدفاع، مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال في أنقرة.
وقال البيان إن الطرفين «واصلا بحث الخطوات العملية التي تساهم في فرض استقرار ثابت في منطقة إدلب لخفض التصعيد على أساس ضمان تنفيذ مذكرتي 4 مايو لعام 2017 و17 سبتمبر لعام 2018 بالكامل».
وكان إعلام حزب الله نعى سبعة من عناصره في معارك سراقب، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً منسوبا لعنصر من الميليشيا اللبنانية يكشف فيه عن وجود تسع جثث لعناصر الميليشيا لا تزال تحت الأنقاض.
وفي مقطع فيديو متداول لعنصر آخر من حزب الله قال «حصدونا حصد» في إشارة إلى الهجوم التركي على مواقع الميليشيا قرب سراقب.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية أمس، استهدفت أماكن في محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي، وسرمين وسراقب وآفس وقرى أخرى عدة بريف سراقب. في غضون ذلك، ذكرت الخارجية الروسية أن موسكو وأنقرة أكدتا سعيهما لنزع فتيل التوتر على الأرض في إدلب مع المضي قدما في مواجهة العناصر الإرهابية. جاء ذلك في بيان روسي أمس في أعقاب مشاورات أجراها المبعوث الرئاسي الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين ضمن وفد روسي يضم ممثلين عن وزارة الدفاع، مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سيدات أونال في أنقرة.
وقال البيان إن الطرفين «واصلا بحث الخطوات العملية التي تساهم في فرض استقرار ثابت في منطقة إدلب لخفض التصعيد على أساس ضمان تنفيذ مذكرتي 4 مايو لعام 2017 و17 سبتمبر لعام 2018 بالكامل».